
الابتسامة هي وسيلة لإبداء الترحيب؛ لأن الابتسامة معدية، لذلك عندما نرى شخصاً آخر يبتسم، فمن الصعب جداً ألا نقلد تعبيره، إنها لغة اللطف العالمية.
اسأل نفسك، هل تقضي وقتًا ممتعًا مع شخص يبتسم طيلة الوقت، أم شخص عابس ومكشّر؟ أعتقد أنّ جوابك هو الخيار الأول، وهذا يؤكد أنّ الابتسامة قادرة على جعلك أكثر جاذبية.
أيضًا، فإن استخدام كلمات مصحوبة بابتسامة يمكنها أن تترك أثرًا أكثر عمقًا على الآخرين مقارنة بالكلمات العادية.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم مزيفة، يمكن أن تعود بالعديد من الفوائد لجسمك وعقلك وصحتك ومزاجك. حتّى أنّ تأثيرها يمتد ليؤثر على مزاج الأفراد من حولك.
من خلال الابتسامة، يمكنك أن تجعل نفسك شخصية مبهجة تُحب من الجميع.
فيزا الباحث العلمي في النمسا: دليلك الشامل للانتقال والعمل البحثي في قلب أوروبا
تمت الكتابة بواسطة: اسماء ربابعه آخر تحديث: ١١:١١ ، ١٣ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية
يسبب إنتشار الكره والعداوة بين الناس، وبالتالي تفكك المجتمعات وإبتعاد الأشخاص عن هؤلاء الحزانى دوماً.
كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح
تتشارك العديد من الدراسات في أنّ السعادة ترتبط بصحة أفضل والعيش لفترة أطول. معلومات إضافية صحيح أنّ الأسباب غير واضحة ومفهومة مئة بالمئة، لكن يكفينا معرفة النتائج.
تعتبر الابتسامة نوعًا من العطاء المعنوي الذي يجب أن نقدمه لبعضنا البعض، حيث تؤثر بشكل إيجابي على شعور الآخرين، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، على عكس التكشير الذي يمكن أن ينفر الناس.
جرّب ذلك بنفسك. قم بقياس ضغط دمك في المنزل، ومن ثمّ اجلس وابتسم لدقيقة واحدة وأعد قياس ضغط الدم مرة أخرى. ستجد النتائج التي نتحدث عنها بنفسك.
تزيد الابتسامة من فرص الذكاء والإبداع والتخيل، كما أنها تمنحك حيوية أكثر من أولئك الذين لا يبتسمون، لذا تُعتبر ضحكة قوية ودواء للقلوب الحزينة.
صدق أو لا تصدّق، يتم وصف الابتسامة للأشخاص الذين يعانون من مرض القلب كوسيلة لتقليل احتياجاتهم لأدوية القلب.