
بدلاً من ذلك، تعامل مع الانتكاسة كفرصة للتعلم. ما الذي تسبب في فقدانك للعادة؟ كيف يمكنك تجنب ذلك في المستقبل؟ المرونة هي مفتاح الاستمرارية.
يساعد التأمل والوعي الذهني على زيادة الوعي الذاتي، مما يجعلك أكثر قدرة على ملاحظة الإشارات التي تحفز عاداتك والتحكم في ردود أفعالك.
ربَّما سمعتَ هذه النصيحة عدة مرات، وقرأتَ عن فوائدها عديداً من المرات، لكنَّ التأمُّل يُعَدُّ أساس كلِّ عمل. لا ترتبط ممارسة التأمل بأيِّ دين، بل ترتبط بنفسية الشخص المُمارِس نفسه؛ فإذا مارستَ التأمُّل بشكلٍ منتظم واعتدتَ على ذلك كلَّ يوم، فسترى التغيُّرات الكبيرة التي ستشهدها حياتك، وسيختفي إحساسك بالغضب، ويتلاشى الضغط الذي تُحِسُّ به، وتزداد ذاكرتك قوّةً، وستفهم نفسك فهماً أفضل.
تُعدّ مهارات حل المشكلات من أهم المهارات التي ينبغي لكل شخص تطويرها. فالحياة مليئة بالتحدّيات، والقُدرة على حل المشكلات بفعاليّة تُساعدك على تجاوزها وتحقيق النجاح.
الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير كل ما تريد معرفته الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين.
أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.
ثم أنّ التخطيط الجيّد يُساعدك على إدارة وقتك بفعاليّة وتجنّب التشتّت. لذا، حدّد أهداف قصيرة وطويلة المدى، وقسّمها إلى خُطوات صغيرة قابلة للتنفيذ، وحدّد مواعيد نهائية لكُل خطوة.
لذا، كن مٌنفتحًا على التغيير، وتعلّم من التجارِب الجديدة، ولا تخشى الخُروج من منطقة راحتك.
تُعدّ القراءة من أهم العادات التي تقود للنجاح. فهي تُوسّع مداركك وتُثري معرفتك، وتُساعدك على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
وكن صديقًا داعمًا، وشارك في المُناسبات الاجتماعيّة، وكن حاضرًا ومستمعًا جيّدًا لأحبائك.
أما على صعيد الإنتاجية، فإن عادات مثل التخطيط اليومي أو التركيز العميق تزيد من الفعالية وتحقيق الأهداف.
كلُّ ما تحتاج إليه: دفترٌ تدوِّن فيه صباحَ كلِّ يومٍ النعم التي أنعم الله بها عليك؛ لكن أتعلَم كيف تمارس هذه العادة بشكلٍ صحيح؟ إذا كان كلُّ ما تقوم به هو تدوين بضع نقاطٍ تذكُر فيها نعم الله وتحمَده عليها؛ فهذه ليست الطريقة الصحيحة لممارسة هذه العادة، إذ حينما تكتب النعم الموجودة في حياتك يجب على الكلمات أن تخرج من قلبك.
يساعد فهم هذه الدورة في تحليل العادات الحالية وتحديد نقاط التدخل لتغييرها أو بناء عادات جديدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *